
الابتسامة هي وسيلة لإبداء الترحيب؛ لأن الابتسامة معدية، لذلك عندما نرى شخصاً آخر يبتسم، فمن الصعب جداً ألا نقلد تعبيره، إنها لغة اللطف العالمية.
اسأل نفسك، هل تقضي وقتًا ممتعًا مع شخص يبتسم طيلة الوقت، أم شخص عابس ومكشّر؟ أعتقد أنّ جوابك هو الخيار الأول، وهذا يؤكد أنّ الابتسامة قادرة على جعلك أكثر جاذبية.
تُعتبر الابتسامة علاجًا طبيعيًا للأشخاص المرضى، حيث تسهم في تسريع التعافي من خلال تحسين الحالة النفسية.
من هو فائق حسن مدير أعمال الفنان ماجد المهندس وما هي أسماء أبنائه؟
من خلال الابتسامة، يمكنك أن تجعل نفسك شخصية مبهجة تُحب من الجميع.
قد يسبب الضحك والابتسام زيادةً معدّل ضربات القلب ويزيد من استهلاك الأكسجين في البداية، ومن ثم يقل مستوى ضغط الدم، لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من ذلك وإثباته.[٣]
الابتسامة هي تفاصيل إضافية بشاشةٌ وضحكةٌ خفِيفةٌ بلا صوتٍ، فهي هيئة تُرى ولا تُسمع، وتكون غالباً دليل سرورٍ وانشراحٍ وقَبولٍ لما يُبتسَم لأجله.[١]
التعاون مع هذا المبتسم، سواء كان في عمله أو فيما يحتاجه من مساعدةٍ أو قبول ما عنده من الحق، وقد بين الله -تعالى- أهمية ذلك في كتابه الكريم بقوله -تعالى-: (وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضّواْ مِنْ حَوْلِكَ)،[٣] فالفظاظة من الشخص تجعل الناس يبتعدون عنه، أما الابتسامة والبشاشة وطلاقة الوجه وحُسن التعامل فإنها تجعل الناس يقتربون من هذا الشخص ويتعاونون معه.
كما ذكرنا سابقًا، أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالابتسامة لآثارها العظيمة في نفوس الآخرين، حيث تعزز الروح وتضفي السعادة.
إن الابتسامة الطريق السهل إلى دخول القلوب، والارتياح إلى الأشخاص.
الإبتسامة تخفف الأعباء والضغوط التي يحملها الشخص في نفسه.
تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الابتسامة ليست سلوكًا مكتسبًا. بإشارتها إلى أننا نولد مبتسمين. فقد تمكن الأطباء من تحديد أنّ الأطفال الذين لم يولدا بعد يبتسمون في الرحم.
يوجد أيضًا الابتسامة التي تساعدنا على نقل النوايا الحسنة والإيجابية مثل الثقة والتعاطف والتواصل مع الأفراد من حولنا.
تساهم في تقوية الروابط الإجتماعية بين الناس لأنها تعبير عن الحب والمشاعر الجميلة.