The 5-Second Trick For عادات إيجابية يومية



تشجعك بيئتك على العادات الإيجابية أو تدفعك إلى العادات السيئة، فعلى سبيل المثال، إذا كنت مُدخنة ربما تشعرين بالحاجة إلى إشعال سيجارة في كلِّ مرة تدخلين فيها سيارتك.

مهمتنا هي منح الجميع الفرصة ليكون ناجحًا في العمل وفي تزويد القوى العاملة غير المكتبية بوصول سلس إلى المعرفة ذات الصلة.

في حياتنا المزدحمة والمليئة بالتحديات، تلعب العادات اليومية دورًا حاسمًا في تحقيق صحة جيدة ورفاهية شاملة. تنمو عادات جديدة مفيدة كقوة دافعة لتعزيز نمط حياة أكثر صحة وإنتاجية.

وتذكّر أنّ النجاح هو رحلة مٌستمرة، وأنّ هُناك دائمًا مجالًا للتعلّم والتطّور.

الكثير من هذه العادات قد نقوم بها بشكل مفرد، لكنّ التحدي الأكبر هو القيام بهذه العادات مجتمعة ككل لكي نحصل على التغيير الإيجابي المطلوب، فالمشاهير والناجحين الذين نعجب بهم ونعتبرهم مثالاً لنا في الحياة لم يولدوا هكذا، بل تدرّبوا وواظبوا على عادات معينة منحتهم القوة واسلوب حياة معيّن جعل منهم أشخاصاً مثاليين. 

أغلب الناس عندما تحاول تغيير عادة ما، تُركِّز على الروتين فقط، في حين يؤكد المختصون على أنه يجب التركيز على الإشارة والمكافأة.

اصغِ إلى الناقد. استبدل عبارة "أُخطئ دائمًا" بعبارة "أتعلم؛ في المرة القادمة سأجرب كذا". استخدم نفس النبرة التي تستخدمها مع صديق. اللغة تُشكّل التجربة؛ والكلمات اللطيفة تُخفّف التوتر وتُعزّز المرونة.

تُعدّ المرونة من أهم صفات الناجحين. فالتغيرات والظروف غير المُتوقّعة جُزء من الحياة، والقُدرة على التكيّف معها ضرورية للنجاح.

التواضع صفة جميلة تُظهر شخصيّة ناضجة وواثقة. فلا تدع النجاح يُغيّرك، وحافظ على تواضعك واحترامك للآخرين.

في هذه الحالة، إنَّ وجودك في سيارتك، والاستعداد للقيادة إلى مكان ما ينشئ بيئةً تُحفِّزك على التدخين.

ابدأ بخطوات صغيرة: جملة واحدة صباحًا وأخرى على هذا الموقع مساءً. صباحًا: "سأُثير فضولي اليوم مهما حدث". مساءً: "أحد الأمور التي أحسنت التعامل معها هو...". تُعطيك هذه الإضافة دماغًا صافيًا ومنفتحًا وخاليًا من الأفكار، مما يُهدئ الضجيج ويُسلط الضوء على التقدم.

وأفضل طريقة لاستخدام الأحداث السابقة في تكوين عادات إيجابية هي التدرب على "تكديس العادات"، ويتضمن ذلك ربط سلوك جديد بشيء معتاد بالفعل.

الحياة المنشغلة قد تنسيك أبسط الأمور مثل شرب كميّةٍ كافية من المياه أو تناول فيتاميناتك.

ومثال على ذلك، ما هو أول شيء تفعليه كلَّ صباح عندما تستيقظين؟ هل تنظفين أسنانك؟ تذهبين إلى الحمام؟ أو تعدين فنجاناً من القهوة؟

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *